غرف

الكبار

الأطفال

The H Dubai > Lifestyle > طقوس الحفاظ على اللياقة الصحية خلال فترتي الصباح والمساء

طقوس الحفاظ على اللياقة الصحية خلال فترتي الصباح والمساء

18/10/2022

بقلم سيمران تاندون

 

في عبارة حكيمة، قال أحدهم “القوة بين يديك، فاجعل يومك مميزًا ومفعمًا بالصحة”. وغالبًا ما نجد أنفسنا نبحث عن طرق لتعزيز لياقتنا الصحية الشخصية. وعلى الرغم من وجود قائمة طويلة من هذه الطرق، إلا أنه علينا أن ندرك أولًا أن اللياقة الصحية ليست بهذا التعقيد. فليس علينا إلا إجراء بعض التغييرات في الروتين اليومي حتى نتمكن من الارتقاء بما نشعر به على المستويات النفسي والبدني والروحي.

بمناسبة الفعاليات المقبلة لعطلة نهاية الأسبوع العالمية السنوية للعافية، جمعنا بعض الطرق العملية التي تساعد على دمج اللياقة الصحية ضمن روتينك الصباحي والمسائي.

شحن الطاقة: الروتين الصباحي

ليس هناك ما يؤكد بما يكفي أن أسلوبك لبدء صباحك يحدد طبيعة إيقاع بقية يومك. ولأن فترة الصباح لا بد أن تكون مفعمة بالأنشطة الأكثر أهمية بالنسبة إلينا، فإليك فيما 3 أنشطة ستساعدك على شحن طاقتك استعدادًا ليوم مميز.

التركيز على الطاقة “الحالية”:

1. استقطع بضع دقائق كل صباح لاستيعاب ما يدور في عالمك المحيط والاندماج في سياقه. وتحظى هذه الدقائق بأهمية شديدة، سواء قضيتها في الاستمتاع بالتشمس في الهواء الطلق وري نباتاتك بصحبة أحدهم أو الالتقاء بأحد الأصدقاء. وفيما يلي تمرين بسيط ومفيد يساعدك على محاولة الاستعداد ليوم جديد.

  • – لاحظ 5 أشياء يمكنك رؤيتها
  • – لاحظ 4 أشياء يمكنك لمسها
  • – لاحظ 3 أشياء يمكنك سماعها
  • – لاحظ شيئين يمكنك شمهما
  • – لاحظ شيئًا واحدًا يمكنك تذوقه.

ممارسة النشاط الحركي:

يعتمد الجسم على الحركة باعتبارها طريقة طبيعية للحد من التوتر. لذلك توفر الأنشطة الحركية الصباحية لك الكثير من الفوائد، سواء كان ذلك عن طريق الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة اليوجا أو حتى الانطلاق في جولة مشي. وتمنحك ممارسة التمارين الرياضية في بداية كل صباح الطاقة اللازمة لتحسين مستوى التركيز وتعزيز اليقظة. كما تعمل الأنشطة الحركية على زيادة إفراز هرمونات “الشعور بالسعادة” في جسمك، مما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية بدرجة كبيرة والشعور بالتفاؤل على مدار اليوم. وفي هذا الصدد، يشارك زميلنا في النادي الصحي “آسانكا” أفضل تمارين تعزيز الطاقة المفضلة لديه التي تستغرق ممارستها 15 دقيقة والتي تعمل على تنشيط عضلة القلب والقضاء على التوتر وتهيئتك لتبدأ يومك.

شحن الطاقة الروحية:

تتمثل أولى خطوات بدء يوم مفعم باللياقة الصحية في تناول أول وجبة غذائية، أي وجبة الفطور التي تساعد في إيقاظ الذهن وتمنحك العناصر الغذائية اللازمة وتساعدك في التحكم في وزنك وتحد من التعرض لخطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2. لذلك عليك الالتزام بتناول وجبة فطور صحية وغنية بالبروتينات كل صباح لتغذية جسمك، سواء كانت مؤلفة من كوب عصير لذيذ أو بيض وخبز محمص أو طبق من الفاكهة المتنوعة. ولا تنسَ تناول الكثير من الماء!

الاسترخاء: الروتين المسائي

لا يقل الروتين المسائي أهمية عن الروتين الصباحي من حيث التمتع بحياة مفعمة بالصحة والسعادة. فعليك تهيئة الإيقاع المناسب لفترة المساء عن طريق اتباع مجموعة من الطقوس المسائية التي ستساعدك على الانفصال عن العالم الخارجي والخلود إلى النوم بسهولة أكبر والاستيقاظ بنشاط وحيوية.

2. ممارسة الهوايات:

لا تقل الأنشطة التي تبعث على الاستمتاع والسعادة أهمية عن الأنشطة التي تحقق نتائج ملموسة. فاستقطع بعض الوقت للقيام بما تحب. فإن ممارسة هواية ما قبل النوم يمنحك الفرصة للانفصال عن العالم الرقمي والاسترخاء بعيدًا عن المحادثات اليومية والاستمتاع بأنشطة تحفز خيالك وإبداعك. فيمكنك اختيار كتاب ممتع أو تلوين صورة أو تناول مشروب دافئ أو تعلم لغة جديدة، حيث أن الهوايات ستساعدك على الاسترخاء والتخلص من القلق والتمتع ببعض الهدوء قبل النوم.

1. ممارسة تمارين التمدد البسيطة:

تمثل تمارين التمدد البسيطة خطوة فعالة لاختتام اليوم. فهي تحفز المخ على الانتقال من وضع النشاط إلى وضع الاسترخاء الذي يساعد على إبطاء معدل ضربات القلب وتعزيز الدورة الدموية. ويمكنك أيضًا التنفس بعمق لاغتنام لحظات من التركيز تمنحك شعورًا بالهدوء وتهيئك للنوم. وفيما يلي بعض تمارين التمدد البسيطة التي أوصى آسانكا بدمجها ضمن الروتين المسائي استعدادًا للنوم.

3. تجهيز غرفة النوم:

تعتمد جودة نومك بشكل كبير على البيئة المحيطة. فإن العقل يحتاج إلى تلقي إشارة من البيئة المحيطة تخبره بأن وقت النوم قد حان، لأن النوم يصعب في غرفة صاخبة أو جيدة الإضاءة. ومن الطرق البسيطة التي يمكن اتباعها لتجهيز غرفة النوم لتنعم بنوم هنيء وصحي خفض الإضاءة واستخدام ستائر عالية الجودة للنوافذ وضبط درجة الحرارة بين 65 إلى 69 درجة فهرنهايت وإشعال الشموع المعطرة وتشغيل بعض الموسيقى الهادئة وفصل الشاشات الرقمية.

قال أرسطو “ما نكرره في حياتنا يشكل هويتنا”. ولا تنطوي اللياقة الصحية الشاملة على اتباع قائمة محددة من الأنشطة، بل مجموعة طقوس علينا ممارستها كل يوم. فاختر ما يناسبك ويمنحك شعورًا أفضل. وتذكر أن هذه الطقوس تساعدك في الاقتراب يومًا بعد يوم من تمام اللياقة البدنية!

SHARE THIS STORY

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *